المسيح قام بالحقيقة قام
الأن أضاءت علينا إشعاعات من نور المسيح المقدس. وأشرقت علينا أضواء صافية من الروح القدس النقى. وإنفتحت علينا كنوز سماوية من المجد والالوهية. لقد إبتُلع الليل الكثيف الحالك وإنقشع الظلام الدامس وإختفى ظل الموت الكئيب. الحياة إمتدت وشملت كل واحد . وإمتلأ الجميع من النور غير المحدود. الفجر الجديد أشرق على الجميع. والمسيح العظيم القوى غير المائت اللذى قبل كوكب الصبح (مز٢:١٠٩) بل وقبل كل الأجسام المنيرة. صار يضئ الأن على الجميع أكثر من الشمس. بسبب ذلك أُوجد لنا نحن المؤمنين به. يوماً جديداً مضيئاً عظيماً أبدياً لا ينقص نوره. إنه الفصح السرى اللذى كانوا يحتفلون به رمزياً فى الناموس. ولكنه إكتمل بالتمام فى المسيح. إنه الفصح العجيب .إبداع فضيلة الله وفعل قوته. العيد الحقيقى والتذكار الأبدى اللذى فيه نَبَعَ إنعدام الآلام من الألم. وعدم الموت من الموت. والحياة من القبر. والشفاء من الجروح. والقيامة من السقوط. والصعود إلى أعلى (السموات) من النزول إلى أسفل (الجحيم) القديس يوحنا ذهبى الفم